بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 24 يناير 2011

بين الظلامِ والصمت


بين الظلامِ والصمت



أغمضت عيني للحظة

وتنفست بعمق

ماذا أسمع ؟!

إنه الصمت

صمتٌ قاتل

يحاوطني

يأسرني

ولا صوت أبدًا

لا شيء

سوى الصمت

وظلامٌ مخيف


وبدأت أتساءل

مَنْ أنا ؟!

وأين أنا ؟!

وما من مجيب


بدأت أبحث

هنا

وهناك

في كل مكان

أركض

أنظر

أفتّش

بين الظلامِ والصمت

ولا أجد شيئًا

لا أعرف أين هي ؟!

أين نفسي ؟!

أين أجدها ؟!

وكأنها تركتني ورحلت

تخلّت عني

أجل

رحلت

وكيف لها أن تبقى

ما عدت أنا أنا

وما عادت هي تعرفني

كيف تبقى معي ؟!

كان عليها الذهاب

والآن أنا ابحث

تُرى ؟!

هل أجدها يومًا ؟!

أم أن ما ضاع .. لا يعود إلى الأبد ؟!


وفجأة ..

فتحت عيني

كان حلمًا

أو كابوسًا

لا أدري

لكنني حتى عندما استيقظت ..


لم أجد نفسي


أتمنى أن تعجبكم كلماتي
ولكم دومًا خالص تحياتي



القيثــــــــارة

هناك تعليق واحد:

  1. ياسهى..

    أسعد إمرأة هى من تقترن بطيفها.. طيف حبها

    أتعس إمرأة هى من تعيش حياتين.. حياة مع واقعها الذى ترفضه .. وحياة أخرى تتمناها مع طيف حبها الذى إما فقدته وإما لم تعثر عليه

    هل تعلمى لماذا وصفكن الرسول بالقوارير..

    إفهمى ياسهى..

    القارورة شفافة.. ترى من خارجها ما بداخلها

    القارورة تحتاج دائما من يحافظ عليها ويحتويها

    القارورة إذا إنكسرت فإنها تجرج كل من يلمسها

    بالإضافة أنها تصبح مشوهة...!؟

    أعلم أن هذه الكلمات ربما تجعل الدموع تجرى من عينيكى.. ولكنى أشعر فى كلماتك بإحساس يمنعنى من مجاملتك..

    ودائما أقول لكى.. هناك قرارات فى الحياة لا يستطيع أن يأخذها غير صاحبها مهما كانت صعبة.. لأنها مصيرية.. خيرها له وشرها عليه..

    كفاكى الله شر سوء القرار وكفاكى شر خطأ الإختيار

    ردحذف