بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 مايو 2011

رسالة خاصة جدًا .. لكنها ليست للجميع

رسالة خاصة جدًا .. لكنها ليست للجميع


بداخلي الكثير من الكلمات التي تريد أن تخرج للنور لتصل لقلوب أصحابها دون أن أضطر لكتابة عنوان ..
كلمات تتصارع بداخي بين الرغبة في البقاء أو الخروج للنور ..

لكن أصعب ما على المرء هو أن يكون لديه رغبة قاتلة في الكلام وقوة عكسية مضادة ترغمه على الصمت ..

وبما أنني أدرك جيدًا أن الكلمات نعمة من الله لم يحظى بها الجميع .. فالتمست من كلماتي أن تخرج برفق .. لتؤدي مهمة لا يجوز الإهمال فيها ..

إنها إرسال "رسالة خاصة جدًا .. لكنها ليست للجميع"

أجل .. ليست للجميع
فليس الكل يفهم ما تعنيه هذه الرسالة

رسالتي أولاً رسالة حب لكل البشر .. أحب الجميع في الله .. حتى وإن لم يحبوني

رسالتي ثانيًا رسالة اعتذار .. وأتمنى من كل مَنْ أخطأت بحقه بقصد أو بدون أن يسامحني

ورسالتي ثالثًا رسالة تسامح .. فقد سامحت كل مَنْ جرحوني

هذه رسالتي
قد تبدو صغيرة بسيطة في كلماتها
لكنها كبيرة وغالية لدى كل مَنْ يفهمها .. لذا فهي ليست للجميع
هي فقط لمَنْ يستقبلها ..

رسالتي ليست ضعف
لكنها رسالة حب

فهل فهمها أحد ؟!!


يا رسالتي
أرجوكِ .. بل أتوسلكِ
أنتِ غاليةٌ جدًا
لذا
لا تذهبي إلا لأصحاب القلوب التي مازالت تنبض
لا تذهبي إلا لمَنْ مازال يملك ضمير حي
لا تذهبي إلا لكل قلب قادر على الحب والتسامح والاعتذار
لا تذهبي إلا لإنسان
واتركي الحجارة
فالحجر لا يعرف قراءة الكلمات

***

أتمنى أن تعجبكم كلماتي
ولكم دومًا خالص تحياتي


القيثارة
سهى يحيى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق